إستضاف مهرجان أنيفست كانتربوري 2020 في بريطانيا بدروته الـ12 فيلمي أنيميشن إيرانيان من إنتاج مركز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة.
والفيلمان هما "الكلب الذي كان مريضا" للمخرجة بروين تجويد و"الريح راكبة الدراجة" للمخرجة نازنين سبحاني سربندي.
وتتنافس الأفلام المشاركة بالمهرجان في عدة أقسام هي البريطانية والدولية والطلابية والشخصيات والصوت والتصميم الفني وأفضل الأفلام من وجهة نظر المتفرجين.
وبذلك يسجل فيلم "الريح راكبة الدراجة"خامس حضور دولي له، كما شارك فيلم "الكلب الذي كان مريضا" في مهرجان إصفهان الدولي لأفلام الأطفال والناشئة ومهرجان طهران لافلام الأنيميشن وتمكن من اكتساب عدة جوائز.
و"الريح راكبة الدراجة" يحكي قصة ريح شابة يصبح لديها دراجة، وترى أنها تهب أسرع بالدراجة، فهي من دون أن تصرف طاقة تذكر تستمتع بالتجول هناك وهناك، والأهم من ذلك أنها الريح الوحيدة التي تمتلك دراجة، وهذه الميزة تمنحها حرية وقوة فعل اي شيء.
أما "الكلب الذي كان مريضا" يحكي قصة كلب يأكل أي شيء، ويمرض بهذا السبب، وينتبه أطباء العيادة البيطرية حين علاجه أنه قد أكل أشياءا كثيرة، فيخرجوها من بطنه، لكن الكلب يعاود أكل تلك الأشياء.
ف.أ